موسوعة الاستاذ التاريخية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موسوعة تاريخية شاملة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مذبحة القلعة 1811 م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 490
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

مذبحة القلعة 1811 م Empty
مُساهمةموضوع: مذبحة القلعة 1811 م   مذبحة القلعة 1811 م I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 05, 2008 9:27 pm

لم تكن مذبحة القلعة بالحدث السهل الذي يمكن للتاريخ ان يتناساه وانما كان حدث استطاع ان يغير التاريخ المصرى كلة لتشهد مصر بعدة حقبة جديدة لم ترها منذ اخر قرون مضت


مذبحة القلعة هى حلقة وسطى فى سلسلة القضاء على المماليك؟


لم تكن مذبحة القلعة اول مرة يقوم فيها حاكم بالقضاء على المماليك وانما كان هناك سلسلة كبيرة بدأها المماليك انفسهم عندما استخدموا اسلوب الاغراق او النفى وذلك من اجل التخلص من عناصر النظام القديم

ثم تطورت بعد ذلك لنجد ان العثمانيين انفسهم يحاولون التخلص من المماليك لذلك نجدهم قاموا في عام 1801م بدعوة المماليك الي سفينة القيادة الراسية فى ميناء الاسكندرية وذلك من اجل حضور وليمة لهم ولكن ما ان وصل المماليك حتى بدأت المذبحة ولولا تدخل الانجليز الذين كانوا موجودين بالاسكندرية لتم القضاء عليهم تماما
ثم تكرر هذا الموقف مرة اخرى عندما دعى العثمانيون المماليك الي ابي قير بالاسكندرية لوليمة اعدت لهم ولكن استطاع العثمانيون القضاء عليهم ولم ينجو سوى البرديسي ومملوك اخر

المذبحة هي النهاية الحتمية لعلاقة محمد على مع المماليك:-؟

لقد كانت العلاقة بين محمد على والمماليك علاقة سيئة للغاية حيث كانت نظرة محمد علي للمماليك انهم سيشاركونة سلطتة فى حكم مصر بينما كان المماليك ان لا حق لمحمد على في حكم مصر لانها هى ارث لهم حيث حكمها اجدادهم عدة قرون
بالتالى سعى المماليك الى التخلص من محمد على عدة مرات ولكن دون جدوى حيث كان متيقظا لهم دائما
بينما محمد على سعى دائما لمهادنتهم ولكن دون جدوي فاضطر لمحاربتهم في الصعيد الا انة لم يستطع القضاء عليهم بالتالي لم يتبقى له سوى سلاح المكر والخديعة

ظهور مكر ودهاء محمد على في تخطيطه لمذبحة القلعة:-؟






أعد "محمد علي" مهرجانًا فخمًا بالقلعة دعا إليه كبار رجال دولته، وجميع الأمراء والبكوات والكشاف المماليك، فلبى المماليك تلك الدعوة وعدوها دليل رضاه عنهم، وقبل ابتداء الحفل دخل البكوات المماليك على محمد علي فتلقاهم بالحفاوة، ودعاهم إلى تناول القهوة معه، وشكرهم على إجابتهم دعوته، وألمح إلى ما يناله ابنه من التكريم إذا ما ساروا معه في الموكب، وراح محمد علي يتجاذب معهم أطراف الحديث؛ إمعانًا في إشعارهم بالأمن والود.


وحان موعد تحرك الموكب، فنهض المماليك وبادلوا محمد علي التحية، وانضموا إلى الموكب، وكان يتقدم الركب مجموعة من الفرسان في طليعة الموكب، بعدها كان والي الشرطة ومحافظ المدينة، ثم كوكبه من الجنود الأرناؤود، ثم المماليك، ومن بعدهم مجموعة أخرى من الجنود الأرناؤود، وعلى إثرهم كبار المدعوين ورجال الدولة.



وتحرك الموكب ليغادر القلعة، فسار في طريق ضيق نحو باب "العزب"، فلما اجتاز الباب طليعة الموكب ووالي الشرطة والمحافظ، أُغْلِق الباب فجأة من الخارج في وجه المماليك، ومن ورائهم الجنود الأرناؤود، وتحول الجنود بسرعة عن الطريق، وتسلقوا الصخور على الجانبين، وراحوا يمطرون المماليك بوابل من الرصاص، أخذت المفاجأة المماليك وساد بينهم الهرج والفوضى، وحاولوا الفرار، ولكن كانت بنادق الجنود تحصدهم في كل مكان، ومن نجا منهم من الرصاص فقد ذُبِح بوحشية.
وسقط المماليك صرعى مضرجين في دمائهم، حتى امتلأ فناء القلعة بالجثث، ولم ينج من المماليك الأربعمائة والسبعين الذين دخلوا القلعة في صبيحة ذلك اليوم إلا واحد يسمى "أمين بك" كان في مؤخرة الصفوف،







اختلاف الاراء حول قضية الفارين من مذبحة القلعة


لقد ظهرت بعض الاراء حول من فروا من مذبحة القلعة ولكن كان هناك روايتين شهيرتين حول هذا الموضوع

الرواية الاولى :-
----------------
وهى تحكى عن مملوك يدعى امين بك كان في مؤخرة الركب لذلك لما شعر ببداية اطلاق النار قرر الفرار الا انة لم يكن امامة سوى سور القلعة لذلك اخذ فرسة وقفز بة من فوق سور القلعة وسقط بة حتى ما ان اقترب من الارض قفز من فوق حصانة ليترك حصانة يلقى مصيرة بينما هو نجى واتجة بعدها الى بلاد الشام

الرواية الثانية:-
-------------
وتحكى ان مملوك يدعى امين بك جاء متأخر الى الحفل فوجد باب القلعة اغلق فشعر بالمكيدة فأخذ فرسة وهرب بة الى بلاد الشام -بينما كان هناك مملوك اخر يدعى احمد بك لم يحضر الحفلة بسبب انشغالة في احد القرى بالتالى لم ينج سوي هذين المملوكين
اما انا فأرى ان الرواية الثانية اصدق لان الاولى افترضت انة قفز من على سور القلعة بجوادة وهو المر الذى يخالف العقل وقوانين الطبيعة

بداية تاريخ مصر الحديث تكتبة مذبحة

لقد ذكرنا الكثير عن تفاصيل مذبحة القلعة الا اننا لم نذكر ماذا ترتب علي هذة المذبحة خاصة وانها انهت نظام قديم يجب ان يحل محلة نظام جديد لذلك سنجد ان محمد على بدأ بعد هذة الحادثة نهضة مصر الحديثة والتي قام فيها بالكثير حتى اصبحت مصر دولة كبيرة في المنطقة لها نفوذها و املاكها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tarekh.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 490
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

مذبحة القلعة 1811 م Empty
مُساهمةموضوع: رد: مذبحة القلعة 1811 م   مذبحة القلعة 1811 م I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 05, 2008 9:37 pm

"مذبحة القلعة" الشهيرة التي وقعت أحداثها في مثل هذا اليوم الأول من مارس عام 1811م في عهد محمد على .
كان محمد علي قد اختاره المصريون ليكون واليا على مصر، في 17 مايو عام 1805، وعندما وصل لسدة الحكم في مصر، أخذ في التخلص من كل القوى المنافسة له، بحسب مؤرخين ، حتى تلك التي وقفت بجانبه وساعدته للحصول لهذا المنصب الخطير مثل العلماء ومشايخ الأزهر، والحامية الألبانية الذي هو واحد من أفرادها، ولكن كان أقوى خصوم محمد علي وأشدهم تهديدًا هم المماليك، حكام مصر قبل فتح العثمانيين لمصر، وولاة الأقاليم بعد الفتح العثماني.
لقد كانت العلاقة بين محمد على والمماليك علاقة سيئة للغاية حيث كانت نظرة محمد علي لهم تقوم على اتهامهم بالرغبة في مشاركته حكم مصر ، وفي الجانب الآخر كان المماليك يرون أن محمد على لا حق له في حكم مصر فهي إرثهم ، وقد حكمها أجدادهم عدة قرون ، بالتالى سعى المماليك للتخلص من محمد على عدة مرات دون جدوى ، وبعد محاولات لمهادنتهم اضطر محمد علي لمحاربتهم في الصعيد إلا أنه لم يستطع القضاء عليهم بالتالي لم يبقى له سوى سلاح المكر والخديعة.
وأحس محمد علي بخطورة المماليك ، وتهديدهم لأمن واستقرار البلاد فعمل على إبعادهم عن القاهرة، وتعقّبهم في الصعيد، حتى استطاع أن يخضع الصعيد لحكمه، وأبدى له بعض المماليك الذين فروا إلى الصعيد الطاعة والولاء، فسمح لهم بالعودة إلى القاهرة، ولكنهم ظلوا يتآمرون عليه ويدبرون المكائد للتخلص منه.
وردا عليهم استغل محمد علي مناسبة خروج إبراهيم باشا ولده على رأس حملة كبيرة للقضاء على الدعوة الوهابية بنجد والحجاز، وأعد وليمة كبيرة دعا لها قادة المماليك وكبرائهم وفرسانهم وأبطالهم وذلك بالقلعة الشهيرة بالقاهرة، وذلك يوم الجمعة الموافق 5 صفر 1226هـ ـ 1 مارس 1811م، ولما اكتمل دخولهم للقلعة، أغلق الأبواب وانهال عليهم الرصاص من كل مكان.

<td width=1>
مذبحة القلعة 1811 م 252662
محمد علي باشا
لم تكن مذبحة القلعة أول مرة يقوم فيها حاكم بالقضاء على المماليك وإنما كان هناك سلسلة كبيرة بدأها المماليك أنفسهم عندما استخدموا إسلوب الإغراق أو النفى وذلك من أجل التخلص من عناصر النظام القديم؛ ثم تطورت بعد ذلك لنجد أن العثمانيين أنفسهم يحاولون التخلص من المماليك لذلك نجدهم في عام 1801م يدعون المماليك لسفينة القيادة الراسية فى ميناء الاسكندرية بدعوى حضور وليمة ، وما أن وصل المماليك حتى بدأت المذبحة ولولا تدخل الانجليز الذين كانوا موجودين بالاسكندرية لتم القضاء عليهم تماما؛ ثم تكرر هذا الموقف مرة أخرى عندما دعى العثمانيون المماليك إلي أبي قير بالاسكندرية لوليمة أعدت لهم وهنا استطاع العثمانيون القضاء على عدد كبير منهم ، ولم ينج سوى البرديسي ومملوك أخر من المذبحة .
والسر وراء اختيار باب "العزب" لتكون مسرحا لمذبحة القلعة والتى راح ضحيتها أكثر من خمسمائة رجل من رؤوس المماليك وأعيانهم هو أن الطريق الذى يؤدى إلى باب العزب ما هو إلا ممر صخرى منحدر تكتنفه الصخور على الجانبين، حيث لا مخرج ولا مهرب، لقد كان الأمر خدعة انطلت على المماليك ونفذتها مجموعة من جنود محمد على بإحكام، ففى ذلك المكان وكما جاء فى كتاب "تاريخ عصر المماليك" لعبد الرحمن الرافعى قام محمد على بدعوة أعيان المماليك الى احتفال كبير بمناسبة تنصيب ابنه طوسون على رأس حملة متجهة الى الحجاز لمحاربة الوهابيين، وقد لبى المماليك الدعوة وركبوا جميعا فى أبهى زينة وأفخم هيئة، وكان عدد المدعوين حينها يزيد على عشرة آلاف شخص من كبار القوم ومختلف الطوائف، وسار الاحتفال على ما كان عليه الحال حينها فى مثل هذه المناسبات من طعام وغناء إلى أن نادى المنادى برحيل الموكب، فعزفت الموسيقى وانتظم قرع الطبول، عندئذ نهض المماليك وقوفاً، وبدأ الموكب يسير منحدراً من القلعة، وكان يسبق المماليك كوكبة من جنود محمد على ومن ورائهم كان يسير جنوده الفرسان والمشاة وعلى إثرهم كبار المدعوين من أرباب المناصب المختلفة.
سار الموكب منحدراً إلى باب العزب، ولم يكد هؤلاء الجنود يصلون الى الباب حتى ارتج الباب الكبير وأقفل من الخارج فى وجه المماليك وتحول الجنود بسرعة عن الطريق، وتسلقوا الصخور على الجانبين، وراحوا يمطرون المماليك بوابل من الرصاص، أخذت المفاجأة المماليك وساد بينهم الهرج والفوضى، وحاولوا الفرار، ولكن كانت بنادق الجنود تحصدهم في كل مكان، ثم انهالت الطلقات مدوية من أمامهم ومن خلفهم ومن فوقهم تحصد أرواحهم جميعاً بلا رحمة، حتى قيل أن عدد القتلى فى هذه الواقعة قارب الخمسمئة ومن نجا منهم من الرصاص فقد ذُبِح بوحشية، ولم ينج ــ كما يقال ــ من هذه المجزرة سوى أمين بك الذى هرب بحصانه من فوق أسوار القلعة، ويقال إنه فر متخفيا الى سوريا ومات هناك بعد هذه الحادثة بعدة سنوات.

<td width=1>
مذبحة القلعة 1811 م 584977
المماليك
فقد سقط المماليك صرعى مضرجين في دمائهم، حتى امتلأ فناء القلعة بالجثث، ولم ينج إلا واحد يسمى "أمين بك" كان في مؤخرة الصفوف، اختلف حوله المؤرخون فهناك رواية حكت عن مملوك يدعى أمين بك كان في مؤخرة الركب لما شعر ببداية إطلاق النار قرر الفرار إلا أنة لم يكن أمامه سوى سور القلعة لذلك أخذ فرسه وقفز به من فوق سور القلعة وسقط حتى اقترب من الأرض قفز من فوق حصانة ليترك حصانة يلقى مصيره بينما هو نجى واتجه بعدها إلى بلاد الشام.

اما الرواية الثانية لهرب أمين بك فتحكى أنه جاء متأخراً إلى الحفل فوجد باب القلعة قد أغلق فشعر بالمكيدة فأخذ فرسه وهرب به إلى بلاد الشام -بينما كان هناك مملوك آخر يدعى أحمد بك لم يحضر الحفلة بسبب إنشغاله في أحد القرى بالتالي لم ينج سوي هذين المملوكين.
وصل خبر تلك المذبحة إلى الجماهير المحتشدة في الشوارع لمشاهدة الموكب فسرى الذعر بينهم، وتفرق الناس، وأقفلت الدكاكين والأسواق، وهرع الجميع إلى بيوتهم، وخلت الشوارع والطرقات من المارة، وسرعان ما انتشرت جماعات من الجنود الأرناؤود في أنحاء القاهرة يفتكون بكل من يلقونه من المماليك وأتباعهم، ويقتحمون بيوتهم فينهبون ما تصل إليه أيديهم، وتجاوزوا بالقتل والنهب إلى البيوت المجاورة.
وكثر القتل، واستمر النهب، وسادت الفوضى ثلاثة أيام، قُتل خلالها نحو ألف من المماليك ونُهب خمسمائة بيت، ولم يتوقف هذا إلا بعد أن نزل محمد علي إلى شوارع المدينة، وتمكن من السيطرة على جنوده وأعاد الانضباط.. وهكذا استطاع محمد علي الانفراد بالحكم .
بقى مكان مذبحة القلعة الذى ما زالت تخيم عليه رائحة الموت شاهدا على ما حدث، ورغم مرور كل هذه السنوات فما زال يشعر كل من يعبر أمامه بالرهبة والانقباض وكأنه يحتفظ بين أحجاره وزواياه بصرخات المستغيثين من الموت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tarekh.ahlamontada.com
 
مذبحة القلعة 1811 م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موسوعة الاستاذ التاريخية :: تاريخ مصر الحديث والمعاصر :: اسرة محمد علي-
انتقل الى: