موسوعة الاستاذ التاريخية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موسوعة تاريخية شاملة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السلطان الأشرف قانصوة الغوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 490
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

السلطان الأشرف قانصوة الغوري Empty
مُساهمةموضوع: السلطان الأشرف قانصوة الغوري   السلطان الأشرف قانصوة الغوري I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 24, 2007 10:38 pm

‏قانصوه (سيف الدين) بن عبد الله (850-922 هـ/1446-1516 م)، سلطان مصر والشام (حكم: 905-922 هـ/1499-1516 م)


كان السلطان قنصوه الغوري مملوكا شركسيا بدأ في خدمة السلطان قايتباي، ثم أصبح سلطانا للبلاد في شهر شوال من عام 906هـ (مايو من عام 1501م)؛ بعد رفض شديد. وقد أصر على تلقي ضمانات وتأكيدات من الأمراء المماليك، قائلا: "إنني أقبل، بشرط ألا تقتلوني".


وقد عم الاستقرار والأمان القاهرة في عهده، وشغل المناصب الحكومية بمماليك من أهل الثقة، واستطاع إنهاء الأزمة المالية التي نتجت عن إفلاس الخزانة.


وكان مشهورا بالفخامة والرفعة والسمو؛ حتى أن مماليكه وخيوله وجواهره ومطابخه اعتبرت نموذجا رفيعا للبلاط المملوكي. وكانت ندواته الأدبية ملتقى الشعراء والكتاب والعلماء.


بنى الآثار الكثيرة، قاتل السلطان سليم العثماني في مرج دابق على مقربة من حلب، وانهزم عسكره، فمات قهرا.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tarekh.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 490
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

السلطان الأشرف قانصوة الغوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلطان الأشرف قانصوة الغوري   السلطان الأشرف قانصوة الغوري I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 24, 2007 10:40 pm

هزيمة الغوري في مرج دابق

ساءت العلاقة بين العثمانيين والمماليك، وفشلت محاولات الغوري في عقد الصلح مع السلطان العثماني "سليم الأول" وإبرام المعاهدة للسلام، فاحتكما إلى السيف، والتقى الفريقان عند "مرج دابق" بالقرب من حلب في (25 من رجب 922هـ = 24 من أغسطس 1516م).


وأبدى المماليك في هذه المعركة ضروبا من الشجاعة والبسالة، وقاموا بهجوم خاطف زلزل أقدام العثمانيين، وأنزل بهم خسائر فادحة، حتى فكّر سليم الأول في التقهقر، وطلب الأمان، غير أن هذا النجاح في القتال لم يدم طويلا فسرعان ما دب الخلاف بين فرق المماليك المحاربة، وانحاز بعضها إلى الجيش العثماني بقيادة "خايربك".



وسرت إشاعة في جيش المماليك أن الغوري سقط قتيلا، فخارت عزائمهم ووهنت قواتهم، وفرّوا لا يلوون على شيء، وضاع في زحام المعركة وفوضى الهزيمة والفرار، نداء الغوري وصيحته في جنوده بالثبات والصمود وسقط عن فرسه جثة هامدة من هول الهزيمة، وتحقق للعثمانيين النصر الذي كان بداية لأن يستكمل سليم الأول فتوحاته في الشام وأن يستولي على مدنه واحدة بعد أخرى، بعدها سلَّم معظمها له بالأمان دون قتال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tarekh.ahlamontada.com
 
السلطان الأشرف قانصوة الغوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موسوعة الاستاذ التاريخية :: التاريخ الاسلامي :: العصر المملوكي-
انتقل الى: