Admin Admin
المساهمات : 490 تاريخ التسجيل : 12/09/2007
| موضوع: السلطان قايتباي : ( 1468 – 1496 م ) السبت نوفمبر 24, 2007 10:35 pm | |
| ولد الأشرف أبو النصر قايتباي بالقفجاق على نهر فولجا في روسيا الحالية، واشتراه تاجر يدعى محمود ابن رستم. وجيء به إلى مصر في عام 839هـ (1435م) وهو في الثالثة عشرة من عمره، واشتراه السلطان برسباي لحاميته بالقلعة.
وأعتـق في عهد السلطان جقمق، وعين في منصب جمدار، ثم في منصب خاصكي، ثم في منصب الدودار. ثم ارتقى صفوف الجيش, ليصبح قائدا للجيوش عام 872هـ (1467م). وحدث في ذلك العام هياج بين أمراء المماليك نتج عنه عزل السلطان الظاهر تمربغا من السلطة.
وقام الخليفة العباسي المستنجد بالله بمبايعة قايتباي سلطانا فأخذ قايتباي في البكاء؛ خشية أن يقتله أمراؤه. وهكذا أصبح قايتباي سلطانا على مصر والشام، وحكم إلى أن توفي عام 901هـ (1496م). وفي عهده بدأت تظهر أطماع العثمانيين للاستيلاء على مصر.الأوضاع عقب وفاة قايتباى :
كما رأينا أنه ساءت أحوال البلاد فى أواخر عصر السلطان قايتباي بسبب كثرة الأعباء المالية وانتشار مرض الطاعون بدولة المماليك كلها سنة 897 هـ / 1492م ووفاة السلطان قايتباي سنة 901 هـ / 1496 م ، ثم بدأ أمراء المماليك التنازع على الحكم وقتل بعضهم البعض .
- ثم حدث بعد ذلك أن واجهت مصر أكبر عقبتين لها الأول وهو اكتشاف البرتغاليين لطريق رأس الرجاء الصالح سنة 892 هـ / 1487م وأعقب ذلك تمكن " فاسكو دي جاما " من الوصول إلى الهند عن طريق الطواف حول أفريقيا سنة 904 هـ / 1498 م وبذلك حول طريق التجارة العالمي من البحر الأحمر ومصر فلم تعد مصر محل الوساطة التجارية بين الشرق والغرب وبذلك فقدت سلطنة المماليك المورد الرئيسي لثروتها ومن ثم بدأت فى الذبول السريع | |
|
Admin Admin
المساهمات : 490 تاريخ التسجيل : 12/09/2007
| موضوع: رد: السلطان قايتباي : ( 1468 – 1496 م ) السبت نوفمبر 24, 2007 10:36 pm | |
| تعاقب على عرش السلطنة بعد وفاة الأشرف قايتباي مجموعة من السلاطين الضعاف وهم :
1- أبنه محمد ( 1496 – 1497 م ) . 2- قانصوة خمسماية : وهو لم يلبث في العرش سوى 3 أيام . 3- عاد محمد بن قايتباي ( 1497 – 1498 م ) . 4- قانصوة الأشرفي : ( 1498 – 1500 م ) . 5- جانبلاط ( 1500 – 1501 م ). 6- العادل طومان باي الأول ( 1501 م ) .
وجميع هؤلاء السلاطين حكموا مدداً قصيرة مما يشهد على مدى حالة الفوضى وعدم الإستقرار التي شهدتها البلاد في ذلك الدور الأخير من حياة الدولة المملوكية . وليس أدل على هذه الحالة من الفوضى من أن معظم السلاطين الذين تولو خلال تلك الفترة كانت نهايتهم القتل أو السجن أو النفي وأحياناً السمل والخنق ... ، مما جعل معظم الأمراء يعزفون عن تولى منصب السلطنة المشؤوم الذي غدا ملطخاً بالدماء . | |
|